كن متطوعاً

شارك معنا

كن جزءًا من حملة “مرحبًا باللاجئين” وشكل مستقبلًا أفضل!

هل فكرت يومًا في مدى قيمة دعمك للأشخاص المحتاجين؟ نقدم لك في مؤسسة مرحباً باللاجئين فرصة فريدة للتطوع وإحداث فرق حقيقي في حياة اللاجئين.

لماذا التطوع؟

إن مساعدتك ليست فقط علامة على التضامن والإنسانية، ولكنها أيضًا فرصة لتعلم مهارات جديدة واكتساب خبرة قيمة. وبصفتك متطوعاً في مؤسسة “مرحباً باللاجئين”، فإنك تقدم دعماً مكثفاً للاجئ واحد في كل مرة وتساعده على الاندماج في مجتمعنا.

معاً يمكننا تحقيق أشياء عظيمة!

دعمكم هو مفتاح الاندماج الناجح للاجئين في مجتمعنا. كن جزءاً من فريقنا وساهم بفاعلية في تحويل الغرباء إلى أصدقاء. اشترك اليوم واتخذ الخطوة الأولى نحو مستقبل أفضل للجميع.

شكرنا لك

نحن في “مرحباً باللاجئين” نقدر كثيراً التزامكم وتفانيكم. إن مساهمتك في دمج اللاجئين لا تقدر بثمن. شكراً لك على عملك القيّم، نود أن نقدم لك عرضاً خاصاً:

بمجرد أن تنجح في رعاية ثلاثة لاجئين بنجاح، سيغطي برنامج “مرحباً باللاجئين” تكاليف دراستك لتصبح مساعداً لشؤون اللاجئين والاندماج في معهد دراسات اللاجئين.

لدينا اهتمام كبير بأن يكون لدينا متطوعون ماهرون مستعدون جيداً لأداء مهامهم. يزودك البرنامج بالمعرفة المتعمقة والمهارات العملية لجعل عملك أكثر فعالية واحترافية.

أسئلة وأجوبة

يختلف الوقت المطلوب للعمل التطوعي حسب نوع المهمة وتوافرك. بشكل عام، يجب أن تكون مستعداً لاستثمار بضع ساعات أسبوعياً بشكل منتظم. من المهم أن تلتزم بالدعم المستمر من أجل ضمان دعم مستقر للاجئين.

تتنوع المهام بقدر تنوع احتياجات اللاجئين. بدءاً من دروس اللغة والمساعدة في العثور على سكن إلى الدعم اليومي والأنشطة الترفيهية، كل شيء مشمول في البرنامج. سنجد معاً الوظيفة التي تناسب مهاراتك واهتماماتك.

بعد مقدمة قصيرة وتدريب قصير، سيتم تعيينك للاجئ الذي ستعتني به بشكل مكثف. يمكن أن يشمل ذلك عقد اجتماعات منتظمة، والمساعدة في زيارات السلطات، والمساعدة في العثور على سكن، ودروس اللغة والدعم في الحياة اليومية. أنت تدعم اللاجئ كشخص موثوق به وتساعده على الاندماج في المجتمع.

من المتوقع منك أن تكون موثوقاً وتضع قلبك وروحك في عملك. يجب أن تكوني منفتحة ومتسامحة ولديك درجة معينة من التعاطف وأن تكوني مستعدة لتحمل المسؤولية. من الضروري المشاركة المنتظمة والاستعداد للتعاطف مع احتياجات اللاجئين.

لا حاجة إلى معرفة سابقة خاصة. من المهم وجود قلب مفتوح وصبر واستعداد للتعلم. يمكنك توسيع نطاق معرفتك ومهاراتك من خلال برنامجنا التدريبي الإضافي، مثل دورة مساعد اللاجئين والاندماج.

العمل التطوعي لا يثري حياة اللاجئين فحسب، بل يثري حياتك أنت أيضاً. ستكتسب خبرة قيّمة وتكتسب مهارات جديدة وتوسّع من كفاءاتك الاجتماعية. بعد نجاحك في دعم ثلاثة لاجئين، يقدم لك برنامج “مرحباً باللاجئين” فرصة إكمال دورة دراسية مجانية لتصبح مساعداً لشؤون اللاجئين والاندماج في مركز ILS.

لن نتركك وشأنك! يقدم برنامج “مرحباً باللاجئين” تدريباً منتظماً وورش عمل وإشرافاً لدعمك في عملك. لديك أيضاً إمكانية الوصول إلى شبكة من المساعدين والخبراء ذوي الخبرة الذين يمكنهم مساعدتك في حل الأسئلة والمشاكل.

العديد من المتطوعين لدينا يعملون أو يدرسون. تتيح مرونة الأنشطة إمكانية تكييف الالتزام مع جدولك الزمني الفردي. سنناقش معاً كيف يمكنك دمج التزامك في حياتك اليومية على أفضل وجه حتى لا تضطر إلى إهمال التزاماتك المهنية أو الشخصية.

إذا أدركت أنك لم تعد تحب وظيفتك أو أنها لم تعد تناسب ظروفك، يُرجى الاتصال بنا. سنجد حلاً معاً، سواء كان ذلك من خلال تكييف المهمة أو تغيير مجال التطبيق.

إن التسجيل للتطوع في برنامج “مرحباً باللاجئين” بسيط ومباشر. املأ استمارة التسجيل. بمجرد تسجيلك، سيتصل بك فريقنا لمناقشة الخطوات التالية وإيجاد مهمة مناسبة لك.

تبرع الآن